ام عطية الانصارية الفقيهة الحافظة هي واحده من فاضلات نساء الصحابة وواحدة ممن اثرين تاريخ النساء باعمال طيبه في الجهاد والفقه ورواية الحديث .
اسمها: نسيبه بنت الحارث الانصارية من كبار نساء الصحابة .
اسلمت مع السابقات من نساء الانصار وفي ساحات الوغي وتحت ظلال السيوف كانت رضي الله عنها تسير في ركب الجيش الغازي تروي ظمأ المجاهدين وتداوي جراحهم وترقأ دمهم وتعد طعامهم .
عن ام عطية رضي الله عنهها قالت: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات اخلفهم في رحالهم فأصنع لهمالطعام واداوي الجرحى وأقوم على المرضى .
وفي غزوة خيبر كانت ام عطية رضي الله عنها من بين عشرين امرأة خرجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتغين اجر الجهاد .
وام عطية هي التي غسلت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن ام عطية رضي الله عنها قالت لما ماتت زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم قال: اغسلناها وترا ثلاثا او خمسا واجعلن في الآخر ة كافورا او شيئا من كافور فاذا غسلتنها فاعلمنني فلما غسلناها اعطانا حقوه فقال: اشعرناه اياه .
وقد كانت ام عطية تغسل من مات من النساء في عهد الرسول الله صلى الله عليه وسلم طلبا للمثوبه والاجر من الله تعالى .
وقد كانت ام عطية رضي الله عنها فقيهة حافظة لها ارعون حديثا ستة منها في الصحيحين وانفرد البخاري بحديث ومسلم بحديث .
وقد اخج احاديثها اصحاب السنن الاربعة وروي عنها من الصحابة انس بن مالك رضي الله عنه وروي عنها التابعون محمد بن سيرين زاخته حفصه بنت سيرين وام شراحبيل وعلي بن الاقمر وعبد الملك بن عمير واسماعيل بن عبد الرحمن .
وهي القائلة: نهينا عن اتباع الجنازة ولم يعزم علينا .
وقد انتقلت ام عطية رضي الله عنها هي آخر عمرها البصرة واستفاد الناس من علمها وفقهها فكان جماعهمن الصحابه والتابعين ياخذون عنها غسل الميت .
وعاشت الى حدود سنة سبعين رضي الله عنها وارضاها .