جرير بن عبدالله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة اسلم جرر قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم باربعين يوما وكان حسن الصورة قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه جرير يوسف هذه الامة وهو سيد قومه ولما دخل جرير على النبي صلى الله عليه وسلم اكرمه وقال اذا اتاكم كريم قوم فاكرموه.
وكان له في الحروب بالعراق- القادسية وغيرها- اثر عظيم وكانت بجيلة متفرقة فجمعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجعل عليهم جريرا.
عن قيس بن ابي حازم عن جرير بن عبدالله قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليهوسلم منذ اسلمت ولا رآني الا ضحك.
وارسله رسول الله صلى الله عليهوسلم الى ذي الخلصة وهي بيت فيه صنم لخثعم ليهدمها فقال اني لا اثبت على الخيل فصك رسول الله صلى الله عليهوسلم في صدره وقال الرسول: اللهم اجعله هاديا مهديا فخرج في مائة وخمسين راكبا من قومه فاحرقها فدعا الرسول الله صلى الله عليه وسلم لخيل احمس ورجالها.
وعن قيس بن ابي حازم اخبرنا جرير بن عبدالله قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال انكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته.
وتوفي جرير سنة احدى وخمسين وقيل سنة اربع وخمسين وكان يخضب بالصفرة.