قال احد العلماء لابنه
" يابني لا تبخلو برزق الله على عباده تفوزو بالشكر وتحصلو على الاجر ويوسع عليكم في الرزق فان لم تجدوفالبلكمة الطيبة فانها صدقة وان مر بكمذو فاقة فلا تحوجوه الى السؤال فانه مقام اذلال فان لم تقدرو فتحية مباركة ".
اوصى رجل من الحكماء ولده فقال:
يابني ابذل المودة الصادقة تستعبد اخوانا وتتخذ اعوانا فان العداوة موجودة عتيدة والصداقة مستعذرة بعيدة وجتب كرامتك الئام فانك ان احسنت اليهم لم يشكرو وان نزلت معضلة لم يصبرو وأعلم أن الحسد ماحق الحسنات والزهز جالب لمقت الله عز وجل ومقت عباده والبخل أذم الاخلاق والكرم ستر لكل مثالب الرجال فكن كريما ولو كنت معدما.
وصية
" عليك بالمنجيات واياك والمهلكات ... اما المنجيات فلعدل في الرضى والغضب وخشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنيوالفقير واما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه " .
الكلام المفيد.... او الصمت الحكيم
قال رجل لسليمان: اوصني
قال: لاتتكلم
قال: ما ستطيع من عاش الا ان يتكلم.
قال: فان تكلمت فتكلمبحق او اسكت.
وقال وهب بن منبه: اجمعت الحكماء على ان راس الحكمة الصمت .
وصية
قال بعض الحكماء لابنه:" يابني تعلم حسن الاستماع كما تتعلمحسن الحديث وليعل الناس انك احرص على ان تستمع منك على ان تقول فاحذر ان تسرع في القول فيما تحب عند الرجوع بالفعل حتى يعلم الناس انك على فعل مالم تقل اقرب منك الى قول مالم تفعل.
من وصايا لقمان الحكيم
قال لقمان لابنه:"ثلاثة لا يعرفون الا في ثلاثة مواطن: لا يعرف الحلم الا وقت الغضب.
ولا الشجاع الا في الحرب
ولا تعرف اخاك الا عند الحاجة اليه.
وقال له ايضا:
"يابني اياك والكسل والضجر فانك اذا كسلت لم تؤد حقا واذا ضجرت لم تصبر على حق..".
قال لقمان لابنه
" لا رتكن الى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فانك لم تخلق لها وما خلق الله خلقا اهون عليه منها فانه لم يجعل نعيمه ثوابا للمطيعين ولا بلاءها عقوبة للعاصين.
وقال رجل لبعض الحكماء:عظني
قال: لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدكحيثامرك
وقيل لحكيم:عظني قال: جميع المواعظ كلها منتظمة في حرفواحد قال: وما هو؟ قال: تجمع على طاعة الله فاذا انت قد حويت المواعظ كلها. وقال بعضهم:"من عمل لآخرته كفاه الله امردنياه ومن اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس ومن اخلص سريرته اخلص الله علانيته.
وقال لقمان الحكيم
-لا تحقرن من الامور صغارها فان الصغار غدا تصير كبارا.
-لقد ندمت على الكلام ولم اندم على السكوت.